56

ابني وحبيبي الغالي / كريم

زرتك يوم السبت ولم أتمالك نفسي وأنا أدعو لك ، بكيتك كثيرا يامهجة القلب شوقا إليك

نفس العربة التي كنا نركبها معا للذهاب لشقتك بالهرم ونفس السائق وكنت وقتها تغمر الفرحة والسعادة قلبك

من البيت لشارع ابراهيم عواد لشارع اخمد ذكي للمعادي لكوبري جراند مول للكورنيش ، نفس اليافطات حتى نصل الي مطلع كوبري المنيب

إلا ان الطريق يفترق هنا فبدلا من ركوب الكوبري للهرم معا تتقدم بي السيارة بي وحدي لأزورك في مثواك الطاهر

حبيبي ومهجة قلبي وأمير عمري / كريم

يزداد شوقي وحنيني إليك يوما بعد يوم، أقسم بالله ما نسيناك يوما فأنت معنا على الطعام كلما أكلنا، أنت معنا بعد كل صلاة في الدعاء وقد خصصنا لك ولوالدينا ركعتين في قيام الليل للدعاء لكم باستفاضة

معنا في حركتنا وفي سكوننا وفي كل أمور حياتنا، غفر الله لك ياحبيبي وجعلك في صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

ابني الغالي / كريم

وحشني قوي ياحبيبي، الأيام اللي فاتت كنت مشغول وحأفضل مشغول لمدة طويلة في تنفيذ وصيتك واللي اتعاهدنا عليه،كمان كنت حزين ونفسيا مش مظبوط  خوف على أختك هدى وربنا يخيب ظني ويطلع اللي بأفكر فيه وشاغلني عليها غلط

أنا اتأخرت عليك في الزيارة كمان لنفس الأسباب، حآجي لك إنشاء الله في أقرب وقت

عفر الله لك ياحبيبي وعفا عنك وجعلك ممن قال فيهم( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)

ب

ابني وحبيبي الغالي/ كريم

مر يوم مولدك، ولم يرن جرس التليفون كما اعتاد الأحبة أن يهنأوك، وبقدر كرهي سابقا لهذه المناسبات وحرصي على عدم حضوري الإحتفال بها، أشعر بكثير من الأسى الآن، ليتني حضرت كل حفلات ميلادك يامهجة القلب، ليتني أخذتك في حضني طيلة فترة الاحتفال، ليتني أكلت حلوياتك وشربت مشروبات وتصورت معك ألف صورة في كل حفلة

ليتني وليتني وليتني…

غفر الله لك ياحبيبي يا أميري ومهجة قلبي